مرض جديد مرتبط بإدمان شات الموبايل
حذر
طبيبان من ظهور حالات إصابة بما يطلق عليه مرض «الهواتف الحديثة»، موضحين
أنه مرض ينتج عن المبالغة في استخدام برامج المحادثة التي شهدت انتشاراً
واسعاً في الهواتف الجديدة.
وقالا إن هذا المرض يسبب تآكل أوتار أصابع وغضروف المصاب به، كما أنه يسبب له آلاماً مزمنة في الرقبة، والكتف. ومن الممكن أن ينتج عن الإصابة به تيبس في الإبهام، وتشنج عضلات الرقبة والظهر، لافتين إلى أنها «أعراض مرضية مزعجة، يستغرق تشخيصها وعلاجها سنوات عدة».
وقالا إن هذا المرض يسبب تآكل أوتار أصابع وغضروف المصاب به، كما أنه يسبب له آلاماً مزمنة في الرقبة، والكتف. ومن الممكن أن ينتج عن الإصابة به تيبس في الإبهام، وتشنج عضلات الرقبة والظهر، لافتين إلى أنها «أعراض مرضية مزعجة، يستغرق تشخيصها وعلاجها سنوات عدة».
ودعا الطبيبان مستخدمي هذه الهواتف إلى تقليل استخدام برامج
المحادثة، للحدّ من تلك الأعراض. كما طالبا بتعزيز برامج التوعية، ونشرها
عبر وسائل الإعلام كافة، لتحقيق هذا الهدف.
وتفصيلاً، حذر رئيس قسم العلاج الطبيعي في المركز الصحي في شرطة دبي، الدكتور عبدالعظيم كمكار، من أن «الاستخدام المستمر لبرامج المحادثة في الهواتف الحديثة، قد يصيب بأمراض وآلام عدة، تحتاج إلى سنوات لعلاجها».
وقال إن أطباء لاحظوا تزايد إصابات الأوتار بين الشباب والمراهقين نتيجة لاستخدامهم الزائد للهواتف الحديثة، وإدمانهم برامج المحادثة، لافتاً إلى أنهم اتفقوا على أن هؤلاء المرضى يعانون ما يسمى بمرض «الهواتف الحديثة» التي تقدم هذه الخدمة.
وتفصيلاً، حذر رئيس قسم العلاج الطبيعي في المركز الصحي في شرطة دبي، الدكتور عبدالعظيم كمكار، من أن «الاستخدام المستمر لبرامج المحادثة في الهواتف الحديثة، قد يصيب بأمراض وآلام عدة، تحتاج إلى سنوات لعلاجها».
وقال إن أطباء لاحظوا تزايد إصابات الأوتار بين الشباب والمراهقين نتيجة لاستخدامهم الزائد للهواتف الحديثة، وإدمانهم برامج المحادثة، لافتاً إلى أنهم اتفقوا على أن هؤلاء المرضى يعانون ما يسمى بمرض «الهواتف الحديثة» التي تقدم هذه الخدمة.
وأوضح أن الاستخدام الزائد لتلك الهواتف، التي تعتمد على الأصابع، يصيب
بالتهابات في الإبهام، وتآكل في الاوتار، والتهابات في الغلاف المحيط
بالأوتار، كما يصيب بتيبس في إصبع الابهام، إلى جانب آلام في الرقبة،
والظهر.
وأضاف أن انحناء الجذع والرأس نحو الهاتف، لفترات طويلة يصيبهما بآلام شديدة، نتيجة تشنج العضلات، خصوصاً عضلات الرقبة، مشيراً إلى أن آلام الرأس قد تتطور، ويصاب المريض بتآكل في الغضروف، أو بانزلاق غضروفي.
وذكر أن تلك الآلام تبدأ حادة، ويمكن أن تصبح مزمنة، وتحتاج إلى سنوات عدة للتخلص منها، ما ينعكس سلباً على إنتاج المصاب، ويؤثر سلباً في مختلف جوانب حياته.
وأضاف أن انحناء الجذع والرأس نحو الهاتف، لفترات طويلة يصيبهما بآلام شديدة، نتيجة تشنج العضلات، خصوصاً عضلات الرقبة، مشيراً إلى أن آلام الرأس قد تتطور، ويصاب المريض بتآكل في الغضروف، أو بانزلاق غضروفي.
وذكر أن تلك الآلام تبدأ حادة، ويمكن أن تصبح مزمنة، وتحتاج إلى سنوات عدة للتخلص منها، ما ينعكس سلباً على إنتاج المصاب، ويؤثر سلباً في مختلف جوانب حياته.
ولفت كمكار إلى أن المصاب قد يحتاج إلى جلسات علاج طبيعيّ مستمرة، حتى
يتخلص من آلامه، ويعود إلى عمله وحياته بصورة طبيعية، داعياً إلى الإقلال
من استخدام برامج المحادثة في الهواتف الحديثة، والحرص على تحريك
الرأس بصورة دائمة، حتى لا تكون في وضع ثبات دائم، ما يسبب إصابتها بآلام
شديدة.
وأشار إلى أن خطورة استخدام تلك الهواتف تمتد أيضاً إلى تقليل التركيز أثناء قيادة السيارات، ما يعرض كثيرين لمخاطر حوادث التصادم.
وأشار إلى أن خطورة استخدام تلك الهواتف تمتد أيضاً إلى تقليل التركيز أثناء قيادة السيارات، ما يعرض كثيرين لمخاطر حوادث التصادم.
من جانبها، قالت رئيسة قسم إعادة التأهيل في مستشفى الوصل في دبي،
الدكتورة أمل الشملان، إن الاستخدام المستمر للأصابع في محادثات الهواتف،
يصيب بالتهابات الأوتار، وهو أمر يؤثر سلباً في أداء الكف، مشيرة إلى
أنها لاحظت أن كثيراً من مستخدمي هذه الهواتف، يستمرون لوقت طويل في
تحرير الرسائل والردّ عليها، وهم في وضع خاطئ، إذ يميلون برؤوسهم
وأجسادهم نحو الهاتف، ما يؤثر سلباً في العضلات والأوتار والغضروف.
وأشارت إلى أن الأمر لا يقتصر على آلام الظهر والرقبة، بل يمكن أن يصيب
الاستخدام المفرط لتلك الهواتف بأمراض في العين، إذ يؤثر النظر
المستمر بشاشة الهاتف الصغيرة في عضلات العين على نحو سلبي، لأنه يجهدها
ويصيبها بالجفاف.
وفى النهاية نرجو من الله أن أكون قد وفقت
فى عرض هذا الموضوع بتحقيق إستفادة لسيادتكم وأنتظر تعليقاتكم على الموضوع, وإذا أردتم الإستفسار أو تقديم إقتراحات راسلونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق