التثاؤب
يقول والأطباء في العصر الحاضر أن التثاؤب: دليل على حاجة الدماغ و الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على
تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا
ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة .
و التثاؤب : هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، و الفم ليس بالطريق الطبيعي
للشهيق لأنه ليس مجهزاً بجهاز لتصفية الهواء كما هو في الأنف ، فإذا بقي
الفم مفتوحاً أثناء التثاؤب تسرَّب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف
أنواع الجراثيم و الغبار والجراثيم ،
لذلك جاء الهَدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة ، أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليسرى.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه و سلم قال :
" إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان". صحيح البخاري.
" إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان". صحيح البخاري.
وفى النهاية نرجو من الله أن أكون قد وفقت
فى عرض هذا الموضوع بتحقيق إستفادة لسيادتكم وأنتظر تعليقاتكم على الموضوع, وإذا أردتم الإستفسار أو تقديم إقتراحات راسلونى
0 التعليقات:
إرسال تعليق