تعليمات عامة للمسعف
أولاً: يجب على المسعف ألا يسمح بتزاحم الفضوليين حول المصاب حتى لا يزعجوه ويسمح له بالتنفس الهادىء, ولكن يجب فى الحالات الجسيمة الاحتفاظ بشهود الحادث واستدعاء رجال الشرطة والطبيب بأسرع وقت، وحتى يحضر الطبيب يجب على المسعف أن يكون منتبهاً لتحضير ما يلزم أن يقدمه من مساعدة: كأن يجهز جبيرة وقتية, او يوقف النزيف, أو يسعف المصاب من الصدمة العصبية.
ثانياً: فى حالات الإغماء يجب على المسعف ألا يندفع فى إسعاف المصاب حتى يميز الطبيب ما إذا كان المصاب تحت تأثير المسكن أو به نزيف بالمخ أو به تسمم معدنى, وكل ما يطلب من المسعف أن يحافظ على المريض حتى لا يؤذى نفسه, وأن يحافظ على تدفئته ويراقب تنفسه.
ثالثاً: فى الحالات الجنائية يتطلب من المسعف أن يستجوب المصاب ليكون شاهداً على القضية, فقد يتوفى المصاب - لاقدر الله - قبل وصول الشرطة فيكون هو عماد التحقيق, ويجب الاحتفاظ بكل ما يفيد التحقيق بأن يحتفظ بأى عقار بجوار المصاب فقد يكون هذا العقار سبب إصابته بالتسمم, وكذلك أى غذاء يشتبه فى فساده ويكون له دخل فى الحادث.
رابعاً: ملابس المصاب لها أهميتها العظمى فى التحقيق وخصوصاً فى حالات الإصابة بعيار نارى, وعلى المسعف المحافظة عليها سليمة وتسليمها للمحقق, وإذا لزم تمزيقها ليسهل خلعها عن المصاب فليكن ذلك فى مواضع بعيدة عن مكان الإصابة.
من كتاب: مبادىء الإسعاف الأولى, جمعية الهلال الأحمر.
للعودة لصفحة موضوعات حملة "فى كل بيت مُسعِف" ... إضغط هنا
للعودة لصفحة موضوعات حملة "فى كل بيت مُسعِف" ... إضغط هنا
مدير الموقع حمادى محمد كامل
معلم تربية رياضية وباحث ماجستير بعلوم الصحة الرياضية ومدرب كاراتيه مهتم بالصحة العامة والإسعافات الأولية والإصابات الرياضية والتأهيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق