فقه ممارسة الرياضة
يجوز ممارسة المرأة الرياضة بالضوابط الشرعية في بحث للدكتور. محمد خالد منصور، بعنوان: "الضوابط الشرعية لممارسة المرأة الرياضة في الفقه المقارن"
نشرته له مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، بين وفقه الله عناية الإسلام
بالمرأة في كافة النواحي،فكرمها وميزها بأحكام شرعية خاصة بها،تناسب
طبيعتها وتكوينها العقلي والعاطفي والانفعالي والجسمي .
كما وضح الباحث أن الشريعة الإسلامية أباحت للمرأة أن تمارس أوجه النشاط الرياضي المباح، بشكل عام وحضَّت عليه، كما ورد في مسند الإمام أحمد من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن: أن عائشة رضي الله عنها قالت " سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته " وفي رواية عند أبي داود والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت " فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني " فقال صلى الله عليه وسلم : هذه بتلك " .
غير أن ممارستها للرياضة تحكمها جملة من الضوابط والشروط،التي
تجعل هذه الرياضة تحقق أهدافها بعيدا عن المخالفات الشرعية،وبما يحفظ على
المرأة عفتها وكرامتها ومن هذه الضوابط :
• أن يعود النشاط الرياضي على الفرد والجماعة المسلمة بالمنافع في الدنيا والآخرة سواء أكانت منافع جسمية أم روحية أم نفسية أم عقلية،وإلا لكانت عبثا والعبث محرم في حياة المؤمن .
• المحافظة على أداء العبادات في أوقاتها،وعدم تضييع الوقت واستغراقه كله أو معظمه في الرياضة، وأن الرياضة لا تكون على حساب الواجبات الشرعية فيها، وهو ما نسميه بالتكامل والتوازن عند ممارسة الرياضة،بحيث لا يخل بالواجبات الشرعية والعبادية .
• الالتزام بالأحكام الشرعية المتعلقة بممارسة الرياضة،حيث يلزم من يمارس أنواع الرياضات المختلفة أن يعتني بتتبع الحكم الشرعي في كل نوع من أنواع الرياضات فيتبيَّن حكمها من حيث الحل والحرمة والجواز،وعدمه فيتعاطى الجائز كركوب الخيل ويجتنب المحرم كتعاطي القمار ولعب النرد ونحو ذلك من الألعاب والرياضات المحرمة .
• المحافظة على محاسن الأخلاق إبان ممارسة النشاط الرياضي ذلك أن الأخلاق منها ماهو متعلق بالقول ومنها ماهو متعلق بالفعل فيجب على من يمارس الرياضة أن يكون محافظا على مكارم الأخلاق وعدم التفريط فيها .
• ألا يكون في ممارسة الرياضة اختلاط بين الجنسين حيث أن الاختلاط هو " اجتماع الرجل بالمرأة التي ليست له محرما له اجتماعا يؤدي إلى الريبة وبما يتبع ذلك من نظر وكلام وإشارة سواء أكان هذا الاجتماع للتعليم أو الزيارة أو الرياضة أو اللهو أو نحو ذلك "
• أن لا يكون في ممارسة الرياضة خلوة بالأجنبية والخلوة بالأجنبية محرمة باتفاق الفقهاء.
• أن يعود النشاط الرياضي على الفرد والجماعة المسلمة بالمنافع في الدنيا والآخرة سواء أكانت منافع جسمية أم روحية أم نفسية أم عقلية،وإلا لكانت عبثا والعبث محرم في حياة المؤمن .
• المحافظة على أداء العبادات في أوقاتها،وعدم تضييع الوقت واستغراقه كله أو معظمه في الرياضة، وأن الرياضة لا تكون على حساب الواجبات الشرعية فيها، وهو ما نسميه بالتكامل والتوازن عند ممارسة الرياضة،بحيث لا يخل بالواجبات الشرعية والعبادية .
• الالتزام بالأحكام الشرعية المتعلقة بممارسة الرياضة،حيث يلزم من يمارس أنواع الرياضات المختلفة أن يعتني بتتبع الحكم الشرعي في كل نوع من أنواع الرياضات فيتبيَّن حكمها من حيث الحل والحرمة والجواز،وعدمه فيتعاطى الجائز كركوب الخيل ويجتنب المحرم كتعاطي القمار ولعب النرد ونحو ذلك من الألعاب والرياضات المحرمة .
• المحافظة على محاسن الأخلاق إبان ممارسة النشاط الرياضي ذلك أن الأخلاق منها ماهو متعلق بالقول ومنها ماهو متعلق بالفعل فيجب على من يمارس الرياضة أن يكون محافظا على مكارم الأخلاق وعدم التفريط فيها .
• ألا يكون في ممارسة الرياضة اختلاط بين الجنسين حيث أن الاختلاط هو " اجتماع الرجل بالمرأة التي ليست له محرما له اجتماعا يؤدي إلى الريبة وبما يتبع ذلك من نظر وكلام وإشارة سواء أكان هذا الاجتماع للتعليم أو الزيارة أو الرياضة أو اللهو أو نحو ذلك "
• أن لا يكون في ممارسة الرياضة خلوة بالأجنبية والخلوة بالأجنبية محرمة باتفاق الفقهاء.
وفى النهاية نرجو من الله أن أكون قد وفقت
فى عرض هذا الموضوع بتحقيق إستفادة لسيادتكم وأنتظر تعليقاتكم على الموضوع, وإذا أردتم الإستفسار أو تقديم إقتراحات راسلونى
0 التعليقات:
إرسال تعليق