مبروك لمصر ولكل المصريين
اختارت جمعية القلب الامريكية
بشيكاغو الدكتور/ مجدي يعقوب جراح القلب المصري العالمي ليفوز بلقب اسطورة
الطب في العالم ضمن أكبر خمس شخصيات طبية اثرت في تاريخ الطب.
زراعة القلب
هو واحد من أشهر ستة جراحين للقلب في العالم .. وثاني طبيب يقوم
بزراعة قلب بعد كريستيان برناري، أجري اكثر من ألفي عملية زرع قلب خلال
ربع قرن وهو من أشهر المصريين الذين يرفعون اسم مصر عاليا.
عمليات كانت مستحيلة
بلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب
والصدر. وقد اكتشف أيضاً اساليب تقنية من شأنها تعزيز مهارات الجراحين، بما
يمكنهم من اجراء عمليات كانت يوماً ما اشبه بالمستحيلة.
تكريم بريطاني
نال لقب بروفسور في جراحة القلب عام 1985. وفي عام 1991 منحته
ملكة بريطانيا لقب سير، فالدكتور يعقوب قام بما يقرب من 25 ألف عملية
أجراها الطبيب المصري العالمي مجدي يعقوب خلال مشواره الطبي الطويل، منها
2500 عملية زراعة قلب، وقد اهتم خلال هذا المشوار بتدريب الأطباء على مستوى
العالم كله، مؤكداً أنه بهذا ينقذ مريضاً قد لا يتحمل الانتظار حتي يأتي
بنفسه لإجراء العملية، وهو يفخر في كل مكان بالأطباء المصريين الذين
تتلمذوا على يديه، وأصبحوا قادرين على إجراء عمليات زراعة القلب بنجاح
كبير.
انتخبه الشعب البريطاني لجائزة الشعب البريطاني لعام 2000 التي نظمتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
جراحة الدومينو
وأسس يعقوب عام 1995 مؤسسة خيرية تدعى «جين اوف هوب»، التي
تتولى اجراء عمليات جراحية لانقاذ حياة مرضى القلب من الاطفال في البلدان
النامية. ويُسجّل له انه أول من ابتكر جراحة «الدومينو»، التي تتضمن زراعة
قلب ورئتين في مريض يعاني من فشل الرئة، وفي الوقت نفسه، يؤخذ القلب السليم
من المريض عينه ليزرع في مريض ثان.
تخصصه في القلب
يقول د. يعقوب والدي كان جراحا وانا صغير في السن كنت أرغب ان
أعمل جراح مخ أو قلب ولكن عندما توفت عمتي الصغرى وكان عمرها 21 سنة
بسبب ضيق في صمام القلب حزن والدي عليها جدا جدا, خاصة انها تركت بعد
رحيلها ابنتها وهي صغيرة جدا، عندها قلت انا أريد أن أتخصص في هذه
الجراحات، وتخصصت ولو كانت عمتي موجودة كان انقاذها سهلا جدا، فالعملية
التي كانت تحتاجها بسيطة جدا.
يقول د. مجدى أنه من السهل جدا أن يقول أي شخص إنهم يضطهدونني وأنا عندما وصلت إلى انجلترا كانوا يقولون إنني أجنبي ولن أحقق شيئا، المهم ألا يجد الانسان عذرا لنفسه ليبرر عدم استمراره في العمل والاجتهاد والتقدم.
يقول د. مجدى أنه من السهل جدا أن يقول أي شخص إنهم يضطهدونني وأنا عندما وصلت إلى انجلترا كانوا يقولون إنني أجنبي ولن أحقق شيئا، المهم ألا يجد الانسان عذرا لنفسه ليبرر عدم استمراره في العمل والاجتهاد والتقدم.
مصر لندن امريكا
وُلد يعقوب عام 1935 في مدينة بلبيس في محافظة الشرقية. حصل على
بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني – ثم عمل جراحاً
نائباً في قسم عمليات الصدر في المستشفى. ثم سافر الى المملكة المتحدة (
أنجلترا) عام 1962 لاستكمال دراساته وحصل على درجة الزمالة الملكية في
الجراحة من ثلاث جامعات بريطانية هي لندن وأدنبرة وغلاسكو.
وعمل باحثاً في جامعة شيكاغو الاميركية عام 1969. ولمهارته ترأس قسم جراحة القلب عام 1972م ثم عمل استاذاً لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986، ثم رئيساً لمؤسسة زراعة القلب في بريطانيا عام 1987. وأخيراً استقر في عمله كاستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن.
وعمل باحثاً في جامعة شيكاغو الاميركية عام 1969. ولمهارته ترأس قسم جراحة القلب عام 1972م ثم عمل استاذاً لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986، ثم رئيساً لمؤسسة زراعة القلب في بريطانيا عام 1987. وأخيراً استقر في عمله كاستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن.
في زيادة
و حذر جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب من انتشار أمراض
القلب في العالم العربي ومصر خاصة خلال السنوات الأخيرة بنسب تفوق المعدلات
العالمية, بسبب العادات الغذائية الخاطئة، والتلوث، والتدخين، وعدم
ممارسة الرياضة، بالإضافة إلي الإصابة بالحمي الروماتيزمية، والعوامل
الوراثية.
كشف د. يعقوب عن معارضة والده لأن يتخصص في مجال جراحة القلب، ولسفره إلى الخارج فيما بعد.
طفولته
وعن طفولته قال يعقوب عن أنه كان طفلاً هادئاً جدا، «ومابيتكلمش
خالص، لدرجة أن الناس كانوا بيفتكروني عبيط، وكانوا بيستغربوا، إني دايماً
كنت باطلع الأول أو التاني في الفصل»، مشيراً إلى أن والده، الذي كان يعمل
جراحاً عاما، كان صاحب أكبر تأثير عليه في صغره.
شاب غير منظم
أضاف أن والده شجعه على دخول كلية الطب، إلا أنه رفض رغبته في
أن يصبح «جراح قلب»، «قال لى إنت مش معمول علشان جراحة القلب لإنك مش منظم،
وفي الغالب مش حتنجح، ووقتها كنت لا أعرف إن كان يتحداني ليحببني في الطب،
أم إنه كان مؤمنا بهذا الكلام».
رفض والده
وأوضح يعقوب أن سبب سفره للخارج هو «حلمه» بطلب العلم، ومساعدة
الناس، مشيراً إلى أن والده رفض هذا السفر، وهدده بأن «يزعل منه جداً» إذا
أصر على رأيه، إلا أن يعقوب، تحدى هذا الرفض، وقال لوالده: «دي حياتي، وكل
شاب عنده طموح».
خفت واصبت باغماءة
وحول أول عملية جراحية في حياته قال يعقوب: «كنت لسه طالب
وساعدت والدي فى عملية، إلا أنني أصبت بإغماءة، ووقعت على الأرض، لأني خفت
من شكل الدم، ودلوقتي لسه بخاف من شكل الدم في الشارع، خاصة عندما أشاهد
مجروحاً ينزف، لكن لما بشوفه في العملية ده شيء عادي».
أصعب علمية
وبالنسبة لأصعب عملية في حياته، أكد يعقوب صعوبة الإجابة عن هذا
السؤال، موضحاً «ولكن هناك بعض العمليات الدقيقة جداً، وفيها تفكير كتير،
وتجعلنا نستمر يومين في غرفة العمليات، خصوصاً في عمليات الأطفال، فهذه
العمليات دقيقة جداً، وهي الأصعب».
سير…قلادة النيل
وأكد يعقوب أن إحساسه وقت حصوله على لقب «سير»، وهو من أرفع
الألقاب في بريطانيا، كان نفس «الإحساس بالضبط اللي شعرت بيه عندما حصلت
على قلادة النيل»، مضيفاً أن التكريم يحمل اعترافاً بالقيم التي يسير
عليها.
التكريم في العمل
وأشار إلى أنه لم يفكر أبداً في أن التكريم المصري تأخر كثيراً،
لأنه جاء بعد التكريم البريطاني، موضحاً «الشغل نفسه هو التكريم لي،
وللمجموعة التي تعمل معي».
وأرجع «يعقوب» السبب في إقامته مركزاً لجراحة القلب بأسوان، رغم
عزوف العديد من الأطباء عن الذهاب إلى الصعيد، إلى أن الناس في أسوان،
والصعيد يستحقون أن يكون عندهم مراكز ممتازة، مشيراً إلى أنه رأى بنفسه
أطفال الصعيد المرضى يعانون في السفر إلى القاهرة، «ومن أبسط حقوق الإنسان
أنه يكون عنده حاجه كويسة.
المصدر : « وكالات الانباء »
وفى النهاية نرجو من الله أن أكون قد وفقت
فى عرض هذا الموضوع بتحقيق إستفادة لسيادتكم وأنتظر تعليقاتكم على الموضوع, وإذا أردتم الإستفسار أو تقديم إقتراحات راسلونى
0 التعليقات:
إرسال تعليق