X أهلاً وسهلاً بك‫!‬ إذا كانت هذه أول زيارة لك، يمكنك متابعة آخر مواضيع المدونة عبر الإشتراك في صفحتنا على الفيسبوك

الأحد، 22 يوليو 2012

الدواء فى رمضان: المسموح به أثناء الصيام وطرق تعديل المواعيد

الدواء فى رمضان: المسموح به أثناء الصيام وطرق تعديل المواعيد


تناول الأدوية فى رمضان

أعزائى أصدقاء وزوار موقع طريق الصحة الكرام, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, موعدنا اليوم مع أحد الموضوعات الهامة والتى تدور حولها العديد من التساؤلات, موضوع اليوم عن الأدوية فى رمضان:
  • ما هى الأدوية المسموح بها أثناء الصيام "لا تسبب الإفطار" ؟؟
  • أحتاج إلى جرعتين دواء فى اليوم الواحد, فماذا أفعل ؟؟
  • كيف أختار موعد تناول الدواء المناسب فى رمضان ؟؟
كل هذه التساؤلات سنحاول الإجابة عليها فى هذه المقالة؛
لاشك أن يجب ترتيب عدة أمور فيما يتعلق بالأدوية للمرضى الذين تسمح حالتهم الصحية بالصيام منها طريقة تناول الدواء و مواعيد الجرعات, على اختلاف كبير بين العلماء في أساليب تناول الأدوية المسموح بها أثناء الصيام و منها ما نذكره هو ما اتفق علية معظم آراء العلماء:

الأدوية المسموح بها أثناء الصيام

  • قطرات العين والأذن.
  • كل ما يمتص عن طريق الجلد مثل الكريمات والمراهم واللصقات الطبية.
  • التحاميل والبيوضات المهبلية والغسول المهبلي.
  • الحقن تحت الجلد، وفي العضل، وفي المفصل، وفي الوريد باستثناء التغذية الوريدية.
  • الأوكسجين وغازات التخدير.
  • غسول الفم والغرغرة والبخاخ الفموية بشرط أن لا يبتلع منها المريض أي شيء.
  • أدوية الإستنشاق مثل بخاخات الربو و القطرات والبخاخات الأنفية تظهر الدراسات أن كثير من الأدوية تتغير نسب فاعليتها و كذبك معدل إخراجها من الجسم بحسب موعد تناولها ويتعلق ذلك باليقاع  اليومي للعمليات الحيوية داخل الجسم.


وباعتبار أن تناول جرعات الدواء أثناء شهر رمضان محصور في الفترة ما بين غروب الشمس والفجر وهي مدة أقصر من المعتاد خارج أوقات الصيام, لذا تجب إعادة النظر في جدولة مواعيد الجرعات الدوائية ولكن بعد استشارة الطبيب أو أحد العاملين في الرعاية الصحية.


و يمكننا تقسيم الأدوية التي يستخدمها المريض إلى عدة أقسام كل منها له طريقة في تعديله و التعامل معه:

الجرعة المسائية الوحيدة

لا يحتاج المريض الذي اعتاد أن يتناول جرعة دوائه كل مساء إلى تغيير موعدها أثناء الصيام فتم أخذها في موعدها بدون تغيير.

الجرعة اليومية الوحيدة

يمكن للمرضى الذي يتناولون جرعة يومية من الدواء ( صباحا أو أثناء النهار) أن يؤخروها إلى المساء بعد استشارة الطبيب وبشرط أن لا يؤثر ذلك على فعالية العلاج أو مدى تحمله.

الجرعتين اليوميتين ( جرعة مرتين باليوم )

يمكن أثناء الصيام أخذ جرعة عند السحور وأخرى عند الإفطار ولكن بعد استشارة الطبيب، لأن تغيير موعد الجرعات وتغيير المدة الفاصلة بين جرعات الدواء فد يؤثر على صورة تركيزه في مصل الدم وفاعليته ومدى تحمله.


وهذا وثيق الصلة إلى حد  كبير مع الأدوية التي تمتلك مؤشرا  علاجيا ضيقا فترتفع مدى سميتها مسببة مشاكل متعددة.

حلول بديلة

وهناك حلول بديله قد ينصح بها الطبيب مثل استعمال أقراص ممتدة المفعول مرة واحدة باليوم بدلا من استعمال جرعتين باليوم.

كما يمكن للمرضى الذين يخضعون لعلاج بجرعات متعددة ( 3 أو 4 مرات في اليوم ) أن يستبدلوا علاجهم بمنتج شبيه من نفس المجموعة العلاجية ذي تأثير ممتد المفعول فيكون جدول جرعاته مناسبا للصيام.

تحذير !!

و لا يجب أن يمنع المرضى من توقيف دواءهم أو تبديله، أو طريق تناوله، أو تكرار جرعاته حيث دلت الدراسات على أن توقيف الدواء دون استشارة الطبيب كان سببا في تفاقم  الحالة في بعض الأمراض مثل الصرع أو عودة أعراض فى بعض الأمراض كالربو.


Sharing Widget bysehaway




0 التعليقات:

إرسال تعليق

أدخل البريد الإلكترونى ليصلك الجديد