فيتامين خفي في الحليب.. يحقق نتائج صحية ملحوظة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية ويل كورنيل الأمريكية وكلية العلوم التطبيقية في لوزان بسويسرا عن وجود صورة جديدة من فيتامين "بي3" في الحليب بكميات قليلة تنتج عنه فوائد صحية ملحوظة، عند الحصول على جرعات عالية منه.
وأظهرت النتائج، التي نشرت مؤخرا في دورية "سل ميتابوليزم" أن الجرعات العالية من فيتامين "نيكوتيناميد ريبوسيد" " nicotinamide riboside" (NR) الذي ينتمي إلى عائلة النياسين، تزيد من حجم الأداء العضلي وتحسن استهلاك الطاقة وتمنع حدوث مرض السكري، وكل ذلك من دون حدوث آثار جانبية.
وقال الدكتور أنتوني سويف، الأستاذ في علم الصيدلة بالكلية: "هذه الدراسة تظهر أن استخدام فيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد في الحيوانات يعطي الفوائد الصحية نفسها للحمية منخفضة السعرات الحرارية والتمرينات الرياضية؛ دون القيام بأي منهما"
وكان الدكتور سويف قد اخترع طريقة سهلة لتركيب فيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد بكميات كبيرة بفاعلية. وكان أول من أظهر أن الفيتامين يزيد من مستويات نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD)، الذي يعتبر لاعبا أساسيا في أيض (التمثيل الغذائي) الطاقة، في خلايا الثدييات.
ويضيف الدكتور سويف: "يشير هذا البحث أيضا إلى أن تأثيرات نيكوتيناميد
ريبوسيد ربما تكون أوسع نطاقا. وما يؤكد عليه هو أن الفيتامين يحسن من أداء
(الميتوكوندريا) الحبيبات الخطية، مصانع الطاقة في الخلية، التي يعتبر
تراجعها سمة غالبة في الكثير من الأمراض المرتبطة بتقدم العمر مثل السرطان
والتنكس العصبي. وتعزز مكملات نيكوتيناميد ريبوسيد من عمل الميتوكوندريا"
ويصف الباحثون السويسريون حول نيكوتيناميد ريبوسيد بأن "فيتامين خفي" يعتقد أنه موجود في كثير من الأطعمة الأخرى، على الرغم من انخفاض مستوياته وصعوبة قياسها. لكن على الرغم من ذلك، فإن تأثيراته على الأيض لا تقل إثارة للدهشة.
وحسب ما نشرت "الشرق الأوسط"، وجد الباحثون السويسريون أن الفئران التي تمت تغذيتها بوجبات غذائية تحتوي على نسبة عالية من الدهون تم تكميلها بفيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد كان معدل زيادة وزنها أقل بنسبة 60 في المائة عن الفئران التي تمت تغذيتها بالحمية الغذائية نفسها من دون نيكوتيناميد ريبوسيد.
وعلى الرغم من إظهار الدراسات الجديدة أن الجرعات العالية من الفيتامين في البشر لم يتم تقييمها بعد، فإنها تقول: "من الأهمية بمكان أن نضع في اعتبارنا أن كمية فيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد في الحليب والأطعمة الأخرى صغيرة للغاية. ونحن لا نعرف ماهية التأثيرات التي يمكن للفيتامين أن يحدثها في البشر بجرعات عالية إلى حد ما"، وفقا لموقع «ميديكال هيبث نيوز» الطبي.
ويصف الباحثون السويسريون حول نيكوتيناميد ريبوسيد بأن "فيتامين خفي" يعتقد أنه موجود في كثير من الأطعمة الأخرى، على الرغم من انخفاض مستوياته وصعوبة قياسها. لكن على الرغم من ذلك، فإن تأثيراته على الأيض لا تقل إثارة للدهشة.
وحسب ما نشرت "الشرق الأوسط"، وجد الباحثون السويسريون أن الفئران التي تمت تغذيتها بوجبات غذائية تحتوي على نسبة عالية من الدهون تم تكميلها بفيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد كان معدل زيادة وزنها أقل بنسبة 60 في المائة عن الفئران التي تمت تغذيتها بالحمية الغذائية نفسها من دون نيكوتيناميد ريبوسيد.
وعلى الرغم من إظهار الدراسات الجديدة أن الجرعات العالية من الفيتامين في البشر لم يتم تقييمها بعد، فإنها تقول: "من الأهمية بمكان أن نضع في اعتبارنا أن كمية فيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد في الحليب والأطعمة الأخرى صغيرة للغاية. ونحن لا نعرف ماهية التأثيرات التي يمكن للفيتامين أن يحدثها في البشر بجرعات عالية إلى حد ما"، وفقا لموقع «ميديكال هيبث نيوز» الطبي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق