بروتين جديد يساهم بعلاج انسداد الشعب الهوائية
تمكن مجموعة من الباحثين بجامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية
من اكتشاف بروتين جديد قد يكون له دور فعّال في علاج انسداد الشعب
الهوائية المزمن "COPD"، بالإضافة إلى علاج مرض التليف الكيسي، ويعد من أهم
الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان.
ويعرف البروتين الجديد باسم " SPLUNC1"، الذي أشار الباحثون إلى قدرته على التخلص من المخاط الكثيف واللزج، الذى يسد المجاري الهوائية بالرئتين ويمنع حصول الإنسان الهواء النقي والأكسجين الضروري للعمليات الحيوية داخل الجسم، وهو ما يهدد حياته ويعرضها للخطر.
جاءت هذه النتائج في دراسة علمية حديثة نشرت بدورية "FASEB Journal"، التي يصدرها اتحاد الجمعيات الأمريكية للبيولوجيا التجريبية، وذلك على الموقع الإلكتروني للدورية، وحسب ما نقلته صحيفة "اليوم السابع".
ويعرف البروتين الجديد باسم " SPLUNC1"، الذي أشار الباحثون إلى قدرته على التخلص من المخاط الكثيف واللزج، الذى يسد المجاري الهوائية بالرئتين ويمنع حصول الإنسان الهواء النقي والأكسجين الضروري للعمليات الحيوية داخل الجسم، وهو ما يهدد حياته ويعرضها للخطر.
جاءت هذه النتائج في دراسة علمية حديثة نشرت بدورية "FASEB Journal"، التي يصدرها اتحاد الجمعيات الأمريكية للبيولوجيا التجريبية، وذلك على الموقع الإلكتروني للدورية، وحسب ما نقلته صحيفة "اليوم السابع".
ويأمل الباحثون قريباً في إيجاد حلول علاجية باستخدام هذا البروتين
والبيبتيدات المشتقة منه، واستخدامها في علاج انسداد الشعب الهوائية المزمن
والتليف الكيسي.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت من ارتفاع نسبة الوفيات بمرض الانسداد الرئوي المزمن إلى نحو 30% حول العالم خلال العشر سنوات المقبلة، وأن الحالات الإكلينيكية لانتشار المرض في الدول الأوروبية بين 4-10% من عدد السكان، أما في الولايات المتحدة فيؤثر المرض على 16 مليون شخص، ويقدر أنه سيمثل ثالث أسباب الوفاة عالميا في 2020.
أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فيقدر أن أمراض الرئة المزمنة تؤدي لوفاة 2-5% من السكان، ومن المحتمل أن تزداد هذه النسبة بسبب تزايد عدد المراهقين الذين يقبلون على التدخين مبكرا، وهو أهم عامل خطورة على أمراض الجهاز التنفسي.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت من ارتفاع نسبة الوفيات بمرض الانسداد الرئوي المزمن إلى نحو 30% حول العالم خلال العشر سنوات المقبلة، وأن الحالات الإكلينيكية لانتشار المرض في الدول الأوروبية بين 4-10% من عدد السكان، أما في الولايات المتحدة فيؤثر المرض على 16 مليون شخص، ويقدر أنه سيمثل ثالث أسباب الوفاة عالميا في 2020.
أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فيقدر أن أمراض الرئة المزمنة تؤدي لوفاة 2-5% من السكان، ومن المحتمل أن تزداد هذه النسبة بسبب تزايد عدد المراهقين الذين يقبلون على التدخين مبكرا، وهو أهم عامل خطورة على أمراض الجهاز التنفسي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق