الجرى ... دراسات وحقائق
أثبتت دراسة عن (جامعة هارفارد) أن ممارسة النساء لرياضة الجري بانتظام، قد تقلّل من إفراز هرمون (الإستروجين) ما يضعف من نسب الاصابة بسرطان الثدي أو الرحم إلى النصف ومن فرص الإصابة بالسكري إلى الثلثين. وأضافت النتائج أن المواظبة على ممارسة رياضة الجري تساعد الجسم على إفراز عناصر كيميائية مسكّنة تسمى بـ (الأندروفينات) تساعد على تخفيف الألم والتقلّصات العضلية.
وفي دراسة متّصلة صادرة عن (جامعة
كاليفورنيا) تناولت 25 سيدة خضعن للجري على جهاز السرعة لمدّة 30 دقيقة، وجد أن
مستويات الأكسدة بعد الجري قد تدنّت إلى نسبة مقارنة بمن لم
يمارسن هذه الرياضة.
يرى الباحثون في (مركز خدمات صحة المرأة) بولاية
ميريلاند أن الجري يحقّق نضارة البشرة لدوره في تحفيز
الدورة الدموية، وينقل العناصر الغذائية إلى باقي أعضاء الجسم ما يساعد على
التخلّص من الفضلات وتقليل نسبة الدهون المتمركزة تحت الجلد.
فوائد الجري صحية
يصنّف الجري بأنه عملية
آلية حيوية مركّبة تساعد على زيادة القوة والسرعة بشكل يماثل تناول (الإستيرويد)، ولكن بدون آثار جانبية.
ويُعرف (الإستيرويد) بأنه مركّب كيميائي يؤدّي دوراً هاماً في العمليات الحيوية
التي تتم داخل الجسم، بما يؤثّر على عمليات التمثيل الغذائي (الأيض). وهذه الأخيرة
عمليّة يقوم الجسم بموجبها بتحويل الغذاء إلى طاقة لأداء نشاطه البدني المعتاد. وفي
هذا الإطار، يعدّد الباحثون الفوائد الصحية الأخرى للجري، على الشكل التالي:
- خفض ضغط الدم وزيادة نبضات القلب ورفع مستوى «الكوليسترول» الجّيد عالي التركيز في الدم HDL.
- تعزيز وتماسك عضلات الجسم الخاضعة للتمرين، ما يساعد في التغلّب على مشكلة ارتخاء الثدي أو تهدّل الرحم لدى النساء، بالإضافة إلى فعاليته في تقوية جهاز المناعة بالجسم خصوصاً ضد الأمراض المعدية التي تنتقل عبر الرذاذ أو الهواء.
- يساعد الجري الخفيف أو الهرولة في أثناء فترة الحيض على تقليل الألم الناتج عنها والتقلّصات .ية الملازمة. ولكن، يحظّر من ممارسة الجري السريع في الفترة التي تسبق موعد الحيض بأسبوع، وذلك لأن هرمون «البروجيستيرون» يكون في ذروته، ما يتسبّب في ارتفاع معدّل التنفّس بشكل يفوق المعتاد.
- توصّل باحثون في جامعة كولومبيا إلى أن المرأة الحامل تحرق حوالي 1000 سعرة حرارية أسبوعياً عن طريق ممارسة تدريبات الجري الخفيف (المشي السريع)، وقد تلد طفلاً يفوق أقرانه في وزنه بحوالي %5. ولكن، ينصح الخبراء بتخفيف جرعة التدريب في خلال المراحل الأخيرة من الحمل وفي ما بعد الولادة، وذلك بسبب قيام الجسم بإفراز هرمون (الريلاكسين) الذي يتسبّب في جعل بعض الأوتار والأربطة أكثر ارتخاء، ما يجعل المرأة أكثر عرضةً للإصابات في هذه الفترة.
وفى النهاية نرجو من الله أن أكون قد وفقت
فى عرض هذا الموضوع بتحقيق إستفادة لسيادتكم وأنتظر تعليقاتكم على الموضوع, وإذا أردتم الإستفسار أو تقديم إقتراحات راسلونى
0 التعليقات:
إرسال تعليق