X أهلاً وسهلاً بك‫!‬ إذا كانت هذه أول زيارة لك، يمكنك متابعة آخر مواضيع المدونة عبر الإشتراك في صفحتنا على الفيسبوك

الأحد، 29 يناير 2012

غريب ولكن صحيح: "الثرثرة" مفيدة صحياً

غريب ولكن صحيح: "الثرثرة" مفيدة صحياً


يبدو أن الدنيا تبتسم فى وجوه الثرثارين, وأصبح للثرثرة فائدة - بعيداً عن الغيبة والنميمة والعياذ بالله - حيث أثبتت دراسة حديثة أن للثرثرة فوائد لصحتك, إذ تساعد في تقليل معدلات التوتر، وتحمي الشخص من استغلال الآخرين له، إضافة إلى مساعدته في تشكيل صداقات جديدة.



وفى عصرنا هذا كثرت وتعددت وسائل الثرثرة, حيث لم تقتصر الثرثرة أثناء المقابلات وجهاً لوجه فقط أو الثرثرة عبر التليفونات والموبايلات, ولكن أصبحت الثرثرة فى مقابلات إلكترونية على الشبكة العنكبوتية وخاصة مواقع التواصل الإجتماعى مثل فيسبوك وتويتر, وأيضاً المواقع التى تتيح لك إمتلاك البريد الالكترونى مثل ياهوو وهوتميل وغيرها, هذه المواقع تتيح لك الثرثرة فيما يعرف بـ "الشات".

 
ونعود لموضوعنا حيث قال فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا: إن الثرثرة تمنع الشخص من التصرف بطريقة سيئة، وتحميه من التعرض للاستغلال، لمعرفته مسبقا بما حصل مع غيره؛ حيث ركزت الدراسة على الأحاديث التي يتناقل فيها الناس معلومات تحذيرية من أشخاص غير جديرين بالثقة أو من الغشاشين والنصابين.

 
وتمت مراقبة عدد من المتطوعين أثناء انخراطهم في لعبة، ولوحظ ارتفاع نبض قلب الأشخاص الذين اكتشفوا خداع شخص بينهم، فعمدوا إلى تحذير الآخرين منه، وتبين أن تسريب المعلومة وتناقلها ساهم في إعادة نبضات القلب إلى معدلاتها الطبيعية.
بدوره، قال الخبير النفسي روب ويلر -المشارك في الدراسة- إن توزيع التحذير بدد المشاعر السلبية، وهدأ الغضب، وبالتالي "ساهمت الثرثرة أو النميمة في الشعور بالرضا".

وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة: إن السبب الرئيس للثرثرة كان لمساعدة الآخرين، أكثر منه بهدف نقل كلام مسيء عن الشخص الأناني. وأضاف "لا يجب أن نشعر بالذنب من فعل الثرثرة، إذ إنها تساعدنا في الانتباه وحماية أنفسنا من الاستغلال".

وتم نشر نتيجة الدراسة في دورية "Journal of Personality and Social Psychology " المختصة بدراسة السلوك البشري والأمراض النفسية. وكتب معد الدراسة في نهاية تقريره: "غالبا ما ينظر على الثرثرة أو النميمة على أنها فعل سيئ، لكنها تلعب دورا مهماً في الحفاظ على النظام الاجتماعي".


وفى النهاية نرجو من الله أن أكون قد وفقت فى عرض هذا الموضوع بتحقيق إستفادة لسيادتكم وأنتظر تعليقاتكم على الموضوع, وإذا أردتم الإستفسار أو تقديم إقتراحات راسلونى


Sharing Widget bysehaway




0 التعليقات:

إرسال تعليق

أدخل البريد الإلكترونى ليصلك الجديد