X أهلاً وسهلاً بك‫!‬ إذا كانت هذه أول زيارة لك، يمكنك متابعة آخر مواضيع المدونة عبر الإشتراك في صفحتنا على الفيسبوك

الثلاثاء، 17 يناير 2012

تحت المجهر .. "قضم الأظافر" اقتراحات وحلول

تحت المجهر .. "قضم الأظافر" اقتراحات وحلول


من العادات السيئة التى قد يكتسبها الشخص أثناء طفولته هى ظاهرة قضم الأظافر, وقد تستمر معه هذه العادة حتى الكبر مما يصعب على الشخص ايقاف هذه العادة ومحاولة عدم قضم الأظافر.
 
أسباب قضم الأظافر كثيرة، فهناك من يقول انها ناتجة عن وسواس قهري، ومن يقول انها تشير إلى شخصية عصبية ومتوترة أو إلى شعور بالملل، لكن بالنتيجة فإن عادة قضم الأظافر تبقى من العادات الشائعة وغير المستحبة في أي سن، مع العلم ان البعض قد يتعلمها من أفراد أسرته أو المحيطين به، خصوصا الأطفال.


حقائق وإحصائيات
 

حوالي 50 في المائة، مثلا، من صغار السن، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10-18 عام، يعانون منها وتبدأ لديهم في الغالب مع بدء التغيرات التي يمر بها المراهقون عند مرحلة البلوغ، في حين يعاني منها حوالي 23 في المائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10-22 عام. بيد أن المطمئن في الأمر ان الغالبية تقلع عنها عند بلوغ ال30 عاما، فحوالي 10 في المائة فقط ممن تجاوزوا ال 30 عاما يمارسونها. كما يلاحظ ان نسبة الذكور أكبر من نسبة الإناث، ويرجع البعض الأمر إلى أن الفتيات يعتنين بأظافرهن أكثر، بدءا من تطويل الأظافر إلى طلائها وغير ذلك.


وفيما يلى بعض الإقتراحات التى قد تكون حلاً لهذه الظاهرة ومحاولة معالجتها :

  • ضع هدفاً نصب عينيك بأهمية توقفها واعمل جاهداً على تحقيق هذا الهدف.
  • لابد أن تحرص على تقليم أظافرك يومياً.
  • محاولة تناول العلكة "اللبان" لشغل الفم طوال الوقت.
  • محاولة ملئ فراغك بأى نشاط يمكن فيه استخدام اليدين بصورة مستمرة.
  • ضع أمامك قطعة من الجزر, وقم بقضمها كلما تشعر بالرغبة فى قضم اظافرك. 

هناك بعض الحالات لا تصلح معها جميع الحلول السابقة لذا, سنلجأ فى هذه الحالة لوسائل أكثر إجباراً على ترك هذه العادة :

  • بالنسبة للسيدات, استخدام مادة تلميع للأظافر "مانيكير" ذات طعم لاذع أو مر.
  • ضع قطعاً من شريط لاصق على أظافرك حتى تذكرك كلما حاولت قضمها.
  • استخدام بعض المعقمات اليدوية الشائعة مثل "الهاى جين" بشكل متكرر لكى تعطى أصابعك طعماً كريهاً وكذا الرائحة.
  • ارتداء قفازات لليدين إذا استدعى الأمر لذلك.

وفى النهاية نرجو من الله أن أكون قد وفقت فى عرض هذا الموضوع بتحقيق إستفادة لسيادتكم وأنتظر تعليقاتكم على الموضوع, وإذا أردتم الإستفسار أو تقديم إقتراحات راسلونى


Sharing Widget bysehaway




0 التعليقات:

إرسال تعليق

أدخل البريد الإلكترونى ليصلك الجديد