كارثة صحية: تسخين الخبز على الغاز
عندما يجف الخبز ويصبح يابساً بشكل يصعب من تناوله, عادة ما نلجأ إلى تسخينه, والأغلبية يقومون بتسخينه بالطريقة الخاطئة.
وما هى الطريقة الخاطئة ؟ .. الطريقة الخاطئة لتسخين الخبز هى تسخينه على شعلة الغاز وهى طريقة غير صحية بالمرة .. لماذا ؟
لأنه يصاحب لهب إحتراق غاز البوتان -المستخدم فى أفران الغاز- خروج هيدروكربونات أروماتية عديدة الحلقات Polycyclic Aromatic Hydrocarbons ضارة بالصحة, كما أن الكثير منها له تأثيرات مسرطنة للخلايا ويقوم الخبز بإمتصاصها.
كما يتلوث الخبز بالسناج Soot الذى تكسوه غالباً ذرات الفحم السوداء, ثم تدخل هذه المركبات الكيماوية إلى الجهاز الهضمى للإنسان عند تناول الخبز الملوث بها وتُمتص عبر الدم, وقد يتجمع بعضها فى جزء أو أكثر من الجسم مما يسبب حدوث مشكلات صحية نتيجة تجمع كميات كبيرة منها عند استعمال هذه الطريقة الخاطئة بشكل مستمر فى تسخين الخبز.
وعوضاً عن ذلك يمكن تسخين الخبز داخل فرن الغاز أو فرن الميكروويف داخل كيس بلاستيكى خاص بهذه الأنواع من الأجهزة, أما أفضل الطرق فهى تسخين الخبز على قدر يحتوى على ماء ساخن إلى درجة الغليان مما يجعله ذا قوام طرى يشبه الطازج منه, وفى الوقت نفسه يكون خالياً من الملوثات الكيماوية التى تعلق به عند تسخينه بواسطة شعلة الغاز.
كما يتلوث الخبز بالسناج Soot الذى تكسوه غالباً ذرات الفحم السوداء, ثم تدخل هذه المركبات الكيماوية إلى الجهاز الهضمى للإنسان عند تناول الخبز الملوث بها وتُمتص عبر الدم, وقد يتجمع بعضها فى جزء أو أكثر من الجسم مما يسبب حدوث مشكلات صحية نتيجة تجمع كميات كبيرة منها عند استعمال هذه الطريقة الخاطئة بشكل مستمر فى تسخين الخبز.
وعوضاً عن ذلك يمكن تسخين الخبز داخل فرن الغاز أو فرن الميكروويف داخل كيس بلاستيكى خاص بهذه الأنواع من الأجهزة, أما أفضل الطرق فهى تسخين الخبز على قدر يحتوى على ماء ساخن إلى درجة الغليان مما يجعله ذا قوام طرى يشبه الطازج منه, وفى الوقت نفسه يكون خالياً من الملوثات الكيماوية التى تعلق به عند تسخينه بواسطة شعلة الغاز.
وفى النهاية نرجو من الله أن أكون قد وفقت
فى عرض هذا الموضوع بتحقيق إستفادة لسيادتكم وأنتظر تعليقاتكم على الموضوع, وإذا أردتم الإستفسار أو تقديم إقتراحات راسلونى
مدير الموقع حمادى محمد كامل
معلم تربية رياضية وباحث ماجستير بعلوم الصحة الرياضية ومدرب كاراتيه مهتم بالصحة العامة والإسعافات الأولية والإصابات الرياضية والتأهيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق