سيدتى الأم: ساعدى طفلك على فقد وزنه الزائد
بهذه النصائح
الوزن الزائد, مشكلة خطيرة لها عواقب وخيمة إذا ما أخذنا التدابير والخطوات الناجحة والمخططة نحو مواجهة حدوثها أو العمل على معالجتها إذا ما أصابتنا فعلياً, ولن المشكلة تكون أعمق وأكبر إذا ما أصابت هذه المشكلة أطفالنا الصغار.
من خلال إدراكنا بأهمية تنشئة الطفل تنشئة صحية وقوامية سليمة, وإيماننا بأن أطفالنا هم وقود التنمية والرخاء فى المستقبل, ومعرفتنا بمعاناة الأمهات وشكواهم الدائمة من معاناة أطفالهم من الوزن الزائد مما يسبب لهم التشوهات القوامية وبعض المشكلات الصحية قمنا بإعداد هذا الموضوع لتقديم بعض النصائح التى من شأنها مواجهة هذه الظاهرة الغير صحية والقضاء عليها.
همّ وحيرة وتساؤلات عديدة: كيف هو السبيل إلى مساعدة الأمهات لأطفالهن على
التخلص من الوزن الزائد؟ وهل الطريقة المتبعة في إنقاص الوزن لدى البالغين
هي ذاتها التي ينصح بها لإنقاص الوزن لدى الأطفال؟ وهل هذه الطريقة ستصلح مع طفلى؟
عزيزتي الأم ..
تنبهي من طفلك؛ فهو في مرحلة نمو وبناء، ولذا فإنه لا يجوز إخضاعه لنظام غذائي صارم، بل إن الغذاء الصحي والمتنوع هو السبيل الأمثل للوصول بطفلك إلى الوزن المثالي، وتنبهي أيضاً إلى أن أسلوب التوبيخ والعقاب لا يفيد، وإنما على العكس تماماً؛ فهو قد يؤدي بطفلك إلى الإصابة بالإحباط والدخول في دوامة من الحزن والوحدة؛ تؤدي به إلى تناول كميات مضاعفة من الطعام.
تنبهي من طفلك؛ فهو في مرحلة نمو وبناء، ولذا فإنه لا يجوز إخضاعه لنظام غذائي صارم، بل إن الغذاء الصحي والمتنوع هو السبيل الأمثل للوصول بطفلك إلى الوزن المثالي، وتنبهي أيضاً إلى أن أسلوب التوبيخ والعقاب لا يفيد، وإنما على العكس تماماً؛ فهو قد يؤدي بطفلك إلى الإصابة بالإحباط والدخول في دوامة من الحزن والوحدة؛ تؤدي به إلى تناول كميات مضاعفة من الطعام.
أما عن أهم القواعد الواجب اتباعها لإنقاص وزن الطفل المصاب بالبدانة؛ فهي:
القاعدة الأولى
الاهتمام بإدخال طريقة التغذية الصحية والصحيحة لحياة طفلك بطريقة سلسة ومحببة، فعلى سبيل المثال من الممكن للأم القيام بما يلي:
- امنعي إحضار الأطعمة غير الصحية إلى المنزل بشكل شبه مطلق، حيث أنه ليس من المنطق منع الطفل من تناول (الشوكولاتة) و(الشيبس) والسماح – في الوقت ذاته - لإخوانه وبقية أفراد العائلة بتناولها.
- اطبخي طعاماً صحياً متوازناً لجميع أفراد العائلة مع عدم المبالغة في كميات الأطعمة المُعدَّة، ولا يجوز إعداد طعام خاص برجيم الطفل، بل يجب أن يتناول الطفل طعاماً متوازنا تعده الأم له ولبقية أفراد العائلة، مع الابتعاد عن إعداد المعجنات والأطعمة المقلية.
- اهتمي بإعداد الطعام الصحي بطريقة جذابة تجعل الطفل يقبل عليه ولا ينفر منه.
- عوّدي طفلك على مضغ طعامه جيداً.
- شجعي طفلك على شرب الماء، والابتعاد عن المشروبات الغازية والمُحلاة.
- احرصي على أن لا يتناول طفلك طعام العشاء قبل النوم مباشرة، وإنما أعدي له وجبة العشاء قبل (2 – 3) ساعات من النوم.
- امنعي طفلك من تناول الطعام أمام التلفاز؛ لأن هذا الأمر يؤدي إلى تناوله كميات كبيرة من الطعام دون الإحساس بذلك.
- تابعي وزن طفلك عند طبيب مختص بالكشف الدوري·
- حثي طفلك على النوم مبكرا حتى يستيقظ نشيطاً.
- مارسي التمارين الرياضية مع أطفالك، والعبي معهم كرة القدم في الحديقة، أو شاركيهم الذهاب إلى حمام السباحة؛ بحيث يصبح النشاط الرياضي نشاطاً يجمع العائلة ويضفي على جميع أفرادها روح الفرح والسعادة.
- لا تجعلي طفلك يقضي ساعات طويلة أمام التلفاز أو ألعاب الفيديو.
ملاحظة:
انتبهي عزيزتي الأم إلى الطريقة التي يصرف بها طفلك مصروفه اليومي في المدرسة، وحثيه على عدم شراء الحلويات والعصائر بشكل زائد.
وفى النهاية نرجو من الله أن أكون قد وفقت
فى عرض هذا الموضوع بتحقيق إستفادة لسيادتكم وأنتظر تعليقاتكم على الموضوع, وإذا أردتم الإستفسار أو تقديم إقتراحات راسلونى
0 التعليقات:
إرسال تعليق